أنين القلم

 أنين القلم
 
 


أني أسمع أنين القلم جيدا
حين ترتجف اصابعك فوق الورق
وتعصره الى ان تنزل دموعه
 مدادا اسود
أني أرثي لحال الحنين
الذي يركض بين حنايا قلبك
   ويتسرب من بين اناملك
هائجا معربدا
على ارصفة الجوعى مثلنا
حيث الاحلام والكوابيس كجياد جامحة
تطلب الامان قهرا

أشياء كثيرة
تذكرني دون مجال للشك
 بأنني لازلت اعيش في مخيلتك 
وقد جعلتها لي وطنا
ينزف من شقوق الاسمنت الما وخوفا
يسقط فجأة
ليتناثر الضباب بدل الغبار على سمائه
 ويرن بألم 
عندما ترتطم شضاياه بقاع الروح
كما لو كان قطعة معدنية باردة
قصدت ذلك عمدا
 
 
تترنح في خيالي تلك الرسومات
وتلك البنايات وتلك الذكريات 
ويتخللها غموضك وشحوبة وجهك
ورجفة اصابعك غصبا
فأتأوه وانا ممددة على مشارف الدمع
في سريري الذي يرتجف ذعرا وطهرا
 

في أنتظار عودتك من هناك
لتكتب لي اخر قصيدة
تنقذني من يقظتي المفجعة المليئة رعبا

13‏/4‏/2024  
 
وادي الدموع




 
 
 
 
 
 
 

إرسال تعليق

اكتب تعليقك رايك يهمنا شكرا لك

أحدث أقدم

نموذج الاتصال